هاجم المطرب مصطفى قمر زميله الفنان عمرو دياب، معتبرا أنه يضر نفسه من خلال تناوله هرمونات لبناء عضلات "يخوّف بها الجمهور" ولا يطربه، واصفا ما يفعله عمرو بأنه تقليد أعمى لمطربي الراب في الولايات المتحدة.
وأكد قمر ـ في حوار مع مجلة "المرأة اليوم" الإماراتية، على أنه لا يفكر في بناء عضلاته كما يفعل عمرو دياب.
وقال: "لا يمكن أن نعترض على المطرب الذي يهتم بمظهره وصحته، لكن بشرط ألا يضر نفسه ويتناول هرمونات لكي يظهر بهذا الشكل، فالمطرب ليست مهمته تخويف الناس، وأنا الآن تذكرت فريد شوقي في أحد أفلامه، عندما غنى مغصبًا الجمهور؛ لأنه كان فتوة ويضرب من يعترض على صوته الذي لا يطاق".
وعلق مصطفى على ما يفعله عمرو، قائلا "للأسف ما يفعله عمرو تقليد أعمى لمطربي الراب في أمريكا، فكثير منهم من ذوي العضلات ويقدمون أغنيات تحمل بعض الألفاظ البذيئة ويحملون مسدسات ويغنون بعنف، ومنهم مطربون مجرمون فعلاً"
و قال قمر ان "روتانا تفرض عقود احتكار و شروطا متعسفة حتى إنه يهيأ لي أن روتانا تحدد للمطربين المتعاقدين معها مواعيد دخول الحمام".
و تابع :" أنا عملت مع روتانا قبل أن تكون لهم قناة فضائية و كانوا مجرد شركة و كنت أعمل ما أريد , و ذلك بدافع الحرص على تقديم شيء جديد " .
واعترف مصطفى بأنه تأخر في إصدار ألبوم جديد منذ فترة، رغبة منه في التجديد والبحث عن شكل موسيقي مختلف عن الموضة السائدة، وهي موسيقي "الهاوس" الراقصة، حسب وصفه.
ودافع عن رفضه لهذا الشكل رغم أنه غنى به كثيرا، قائلا: "نعم غنيته كثيراً، ولكنني الآن أسعى إلى تغييره وتطوير الموسيقي، وهذا الشكل الموسيقي الراقص ليس عيبًا، بالعكس هو شيء جميل؛ لكن يجب ألا تكون كل الأغاني على نمط واحد، وأريد أن أكون جديرا بلقب "ملك البوب" الذي منحني إياه الجمهور، وأعتقد أنني أستحقه، ولهذا أسعى إلى موسيقى مختلفة".
وأشار قمر إلى أن السينما لم تأخذه من الغناء، موضحا أن "انشغالي بالسينما لا ينسيني أبدا أنني مطرب، فمصطفى المطرب يهمني أكثر من مصطفى الممثل، لكن هذا لا ينفي أهمية السينما، فهي الذاكرة التي تبقى في وجدان الناس، وحين كنت أصور فيلمي الأخير أعجبتني فكرة أغنية، وعلى الفور صورناها في فرنسا، وأعطيتها لمحسن جابر ليذيعها وهي من إنتاجي".
ولفت قمر إلى أنه لا يتنازل في مطالبه المادية، قائلا "الفلوس ضرورة للمطرب لكي يلبس ويتأنق، لكن النجم السوبر وضعه مختلف، فهو لديه ما يكفي بالتأكيد، ويجب عليه تخفيض أجره قليلا حتى يستطيع المنتج أن يحقق له ما يريد، وحتى لا تنهار صناعة الكاسيت إلى أن نجد حلا ونسيطر على قراصنة الإنترنت".
ونفى مصطفى أن يكون تركيزه على السينما خوفا من انحسار الأضواء عنه كمطرب، قائلا: "كل مطرب له ظروفه الخاصة، وعن نفسي اقتحمت السينما لأنني أعشقها وأردت صنع تاريخي لنفسي، وأحمد الله أنني قدمت أعمالا على مستوى فنيّ عال وبدرجة كبيرة من الرقي، أتاحت لي الاقتراب من فئة كانت تعيش على أغاني حليم وفريد الأطرش ولا تريد سماع جيلي كله، وكسبت جمهورا جديدا هو جمهور السينما".
وأرجع عدم تحقيق أفلامه نجاحاً مدويًّا إلى أن النجاح والفشل هو توفيق من عند الله. وقال "أحمد الله أنني غنائي أكثر مطربي جيلي نجاحا، وحصلت على لقب أفضل مطرب، لكن المطرب بصراحة مظلوم سينمائيّا، فالموزع يهتم بأفلام الممثل أكثر، وهذه ظاهرة قديمة، ولا ننسى أن الجمهور غير مثقف سينمائيّا، فهو يريد الفرجة على اسكتشات وتهريج داخل قاعة العرض التي يتعامل معها على أنها مسرح وهدفه الضحك فقط".
وعما يتردد من أن أفلامه تكتب له خصيصا لكي يغني كما يشاء، قال مصطفى قمر: "بما أنني مطرب لابد أن أغني في الفيلم، وهذا ليس عيباً، فأحيانا تعجبني فكرة فيلم فأناقشها مع السيناريست وننفذها لو تحمس لها، وفي أحيان أخرى أكون أنا في خيال السيناريست، وهو يكتب الفيلم، فمثلا "حريم كريم" كان مكتوبا سلفا وعرض على فوافقت عليه، وكذلك "أصحاب ولا بيزينس"، وعموما لا أرى أن هناك مشكلة في كتابة الدور خصيصا لممثل بعينه".
ونفى قمر تحكمه بشكل ديكتاتوري في اختيار فريق الممثلين في أفلامه، وقال: "لا أتدخل بهذا الشكل، لكن لابد أن أوافق على من يشاركني البطولة، فهذا حقي، لكنه لا يلغي حق الآخرين، فالمخرج يرشح من يريد ثم يعرف رأيي أنا والمؤلف".
وعلى صعيد حياته الشخصية، قال قمر: إن زوجتي لا تغار من معجباتي، وأنا بطبعي أحافظ على شعورها وأحترمها وهي تثق بي جدًّا. وطالما الفنان يحترم زوجته، فكل شيء يصبح طبيعيا، حتى لو أن معجبة طلبت أن تلتقط صورة معي أو قبلتني، فإن زوجتي لا تتشاجر معي؛ لأنها تعرف من هو زوجها وتقدر طبيعة عمله ونجوميته، وزوجتي عاقلة والحمد لله
وأكد قمر ـ في حوار مع مجلة "المرأة اليوم" الإماراتية، على أنه لا يفكر في بناء عضلاته كما يفعل عمرو دياب.
وقال: "لا يمكن أن نعترض على المطرب الذي يهتم بمظهره وصحته، لكن بشرط ألا يضر نفسه ويتناول هرمونات لكي يظهر بهذا الشكل، فالمطرب ليست مهمته تخويف الناس، وأنا الآن تذكرت فريد شوقي في أحد أفلامه، عندما غنى مغصبًا الجمهور؛ لأنه كان فتوة ويضرب من يعترض على صوته الذي لا يطاق".
وعلق مصطفى على ما يفعله عمرو، قائلا "للأسف ما يفعله عمرو تقليد أعمى لمطربي الراب في أمريكا، فكثير منهم من ذوي العضلات ويقدمون أغنيات تحمل بعض الألفاظ البذيئة ويحملون مسدسات ويغنون بعنف، ومنهم مطربون مجرمون فعلاً"
و قال قمر ان "روتانا تفرض عقود احتكار و شروطا متعسفة حتى إنه يهيأ لي أن روتانا تحدد للمطربين المتعاقدين معها مواعيد دخول الحمام".
و تابع :" أنا عملت مع روتانا قبل أن تكون لهم قناة فضائية و كانوا مجرد شركة و كنت أعمل ما أريد , و ذلك بدافع الحرص على تقديم شيء جديد " .
واعترف مصطفى بأنه تأخر في إصدار ألبوم جديد منذ فترة، رغبة منه في التجديد والبحث عن شكل موسيقي مختلف عن الموضة السائدة، وهي موسيقي "الهاوس" الراقصة، حسب وصفه.
ودافع عن رفضه لهذا الشكل رغم أنه غنى به كثيرا، قائلا: "نعم غنيته كثيراً، ولكنني الآن أسعى إلى تغييره وتطوير الموسيقي، وهذا الشكل الموسيقي الراقص ليس عيبًا، بالعكس هو شيء جميل؛ لكن يجب ألا تكون كل الأغاني على نمط واحد، وأريد أن أكون جديرا بلقب "ملك البوب" الذي منحني إياه الجمهور، وأعتقد أنني أستحقه، ولهذا أسعى إلى موسيقى مختلفة".
وأشار قمر إلى أن السينما لم تأخذه من الغناء، موضحا أن "انشغالي بالسينما لا ينسيني أبدا أنني مطرب، فمصطفى المطرب يهمني أكثر من مصطفى الممثل، لكن هذا لا ينفي أهمية السينما، فهي الذاكرة التي تبقى في وجدان الناس، وحين كنت أصور فيلمي الأخير أعجبتني فكرة أغنية، وعلى الفور صورناها في فرنسا، وأعطيتها لمحسن جابر ليذيعها وهي من إنتاجي".
ولفت قمر إلى أنه لا يتنازل في مطالبه المادية، قائلا "الفلوس ضرورة للمطرب لكي يلبس ويتأنق، لكن النجم السوبر وضعه مختلف، فهو لديه ما يكفي بالتأكيد، ويجب عليه تخفيض أجره قليلا حتى يستطيع المنتج أن يحقق له ما يريد، وحتى لا تنهار صناعة الكاسيت إلى أن نجد حلا ونسيطر على قراصنة الإنترنت".
ونفى مصطفى أن يكون تركيزه على السينما خوفا من انحسار الأضواء عنه كمطرب، قائلا: "كل مطرب له ظروفه الخاصة، وعن نفسي اقتحمت السينما لأنني أعشقها وأردت صنع تاريخي لنفسي، وأحمد الله أنني قدمت أعمالا على مستوى فنيّ عال وبدرجة كبيرة من الرقي، أتاحت لي الاقتراب من فئة كانت تعيش على أغاني حليم وفريد الأطرش ولا تريد سماع جيلي كله، وكسبت جمهورا جديدا هو جمهور السينما".
وأرجع عدم تحقيق أفلامه نجاحاً مدويًّا إلى أن النجاح والفشل هو توفيق من عند الله. وقال "أحمد الله أنني غنائي أكثر مطربي جيلي نجاحا، وحصلت على لقب أفضل مطرب، لكن المطرب بصراحة مظلوم سينمائيّا، فالموزع يهتم بأفلام الممثل أكثر، وهذه ظاهرة قديمة، ولا ننسى أن الجمهور غير مثقف سينمائيّا، فهو يريد الفرجة على اسكتشات وتهريج داخل قاعة العرض التي يتعامل معها على أنها مسرح وهدفه الضحك فقط".
وعما يتردد من أن أفلامه تكتب له خصيصا لكي يغني كما يشاء، قال مصطفى قمر: "بما أنني مطرب لابد أن أغني في الفيلم، وهذا ليس عيباً، فأحيانا تعجبني فكرة فيلم فأناقشها مع السيناريست وننفذها لو تحمس لها، وفي أحيان أخرى أكون أنا في خيال السيناريست، وهو يكتب الفيلم، فمثلا "حريم كريم" كان مكتوبا سلفا وعرض على فوافقت عليه، وكذلك "أصحاب ولا بيزينس"، وعموما لا أرى أن هناك مشكلة في كتابة الدور خصيصا لممثل بعينه".
ونفى قمر تحكمه بشكل ديكتاتوري في اختيار فريق الممثلين في أفلامه، وقال: "لا أتدخل بهذا الشكل، لكن لابد أن أوافق على من يشاركني البطولة، فهذا حقي، لكنه لا يلغي حق الآخرين، فالمخرج يرشح من يريد ثم يعرف رأيي أنا والمؤلف".
وعلى صعيد حياته الشخصية، قال قمر: إن زوجتي لا تغار من معجباتي، وأنا بطبعي أحافظ على شعورها وأحترمها وهي تثق بي جدًّا. وطالما الفنان يحترم زوجته، فكل شيء يصبح طبيعيا، حتى لو أن معجبة طلبت أن تلتقط صورة معي أو قبلتني، فإن زوجتي لا تتشاجر معي؛ لأنها تعرف من هو زوجها وتقدر طبيعة عمله ونجوميته، وزوجتي عاقلة والحمد لله