عجِبتُ لأمركِ أمّتي .. ملتهبة في ثوب الجمادعشقتِ الركود.. والجرح يسود.. أطلالك رماد
أحببتِ القيود.. عدوّك يقود.. وشعبكِ يُباد
قتل وذبح.. تشريد ونوح.. في غزّة الأمجاد
ألا تسمعي؟؟ ألا تُبصري؟؟ يا أمّة السُّهاد
آهات الأيامى.. صرخات الثكالى.. والرّعب جلاّد
براءة تُداس تحت قصف الصهاينة الأنكاد
ناداك طفل جريح كسير بأنينِ قهر ٍ يزداد
يا أمّة محمد براءتنا رُجمت فلم نعد
أفئدتنا مُزّقت.. ابتسامتنا مُحِيت.. والفزع يُعادفهلاّ مددتِ يدك فأيدينا تنتظر العدّة والعتاد
آآآآآه لما الصمت يا أمتي؟؟ لما التخاذل؟؟ لما الأحقاد؟؟
تظاهرتِ بصمم؟ وأبكمك الذلّ ..طبعا..فالترف المراد
يااااعرب.. يااامسلمين.. ياااعالم.. يا حُماة البلاد
وفي عينيه عبرات الأسى. وقلبه الصغير يكاد
يستل سيفا لقهر العِدا.. لدأبِ من باتوا أسياد
فأبصر صوب السماء راجيا العون من ربّ العباد
يا أمتي..انظري.. تأمّلي.. وليكن في عقلك رشاد
عدوّك متربص، وداؤك تفرّق الأفئدة إلى أضداد
عدوّك متلذذ بدماء غزّة مستمتع ..وأنت في رُقاد؟؟
صبرا حبيبتي غزّة .. الصمـــــود روح الجهاد
عجبتُ لصمتك أمتي عجبتُ لهذا الرّقـــــــاد
[
حسبنا الله ونعم الوكيل