ملامحها تنسكب في مخيلتي
تجبرني على التفكير بها
لا تزال ابتسامتها الخجولة ... تداعب أفكاري
ونظرتها المتعجبة تذكرني ...
بنظرات الأطفال إلى الأشياء الجديدة
أحاول أن أستشف من ملامحها القبول أم الرفض
أحاول فهم مزاجيتها ... فصولها المتقلبة ... عواصفها
أحيانا تغمرني بحنان عينيها ... كأنها تقول لي اقتربي
حينها كم أتمنى أن أغفو كالطفل بين أحضانها
آآه يا سيدتي ... كم أخشى أن تحرقيني بنار غضبك
لازلت أعانق انتظار اللحظة المناسبة لأصارحك بحبي
ولا أدري كم يطول هذا الانتظار
لقد نقشت على ظلام المساء رسائل من نور
لعل الرياح تحملها لك
لازلت أحتفظ في دفتري ببقايا عطرك
أيها العطر كن حنونا علي ... ولا تتبخر أبدا
أرجوك ابق لأجلي
كم أود أن يتوقف الزمن ... في اللحظة التي تلتقي فيها عينانا
لقد تعلمت لغة العيون ... حتى لا تصابي بالملل
فيوم ستخبرك عيناي ... كم أنت جميلة
ويوما ... ستخبرك بروعة الحياة بوجودك
ويوما ... ستحاول أن تجعلك تستوعبي حجم حبي العظيم لك
ومع ذلك عجزت عن قراءة عينيك الغامضتين
فلم أكتشف فيهما إلا مزيجا من الحنان والحزن
لا زلت أبحث فيهما ... لعلي أجد مكانا صغيرا أختبى فيه
يا حبي الأجمل
تتراقص أزهار المحبة في خاطري المشتاق لك
فمتى ستسقيها ... من دفء قلبك ولو قطرة
وبحاري .. حزينة ووحيدة
ألا تفكرين بأخذ رحلة مسائية على شواطئها
لقد بدأت أعقد صلحا مع المساء
لأن حضورك فيه يكون أروع ..
فالأمسيات بدونك مظلمة تشعرني بالخوف
لكنك تنيرين قلبي ... بصوتك العذب
لحضورك نكهة لا تضاهى
تتصادم عندها في داخلي الأحاسيس
فتارة أشعر بالفرح لرؤيتك وتارة بالحزن
لأنك قبل أن تتسربي إلى أعماق قلبي
سترحلين وتتركيني عطشى أبديا
يا أيتها الطفلة الشقية
أعلم كم تعشقين ارتباكي
وترتشفين ببرود قهوتك الصباحية
وأنا أحترق على أعصابي
لا تحبين طبيعة الأشياء
تريدين التمرد على الجدارن والحدود
وتحطيم كل القيود
**roro**
تجبرني على التفكير بها
لا تزال ابتسامتها الخجولة ... تداعب أفكاري
ونظرتها المتعجبة تذكرني ...
بنظرات الأطفال إلى الأشياء الجديدة
أحاول أن أستشف من ملامحها القبول أم الرفض
أحاول فهم مزاجيتها ... فصولها المتقلبة ... عواصفها
أحيانا تغمرني بحنان عينيها ... كأنها تقول لي اقتربي
حينها كم أتمنى أن أغفو كالطفل بين أحضانها
آآه يا سيدتي ... كم أخشى أن تحرقيني بنار غضبك
لازلت أعانق انتظار اللحظة المناسبة لأصارحك بحبي
ولا أدري كم يطول هذا الانتظار
لقد نقشت على ظلام المساء رسائل من نور
لعل الرياح تحملها لك
لازلت أحتفظ في دفتري ببقايا عطرك
أيها العطر كن حنونا علي ... ولا تتبخر أبدا
أرجوك ابق لأجلي
كم أود أن يتوقف الزمن ... في اللحظة التي تلتقي فيها عينانا
لقد تعلمت لغة العيون ... حتى لا تصابي بالملل
فيوم ستخبرك عيناي ... كم أنت جميلة
ويوما ... ستخبرك بروعة الحياة بوجودك
ويوما ... ستحاول أن تجعلك تستوعبي حجم حبي العظيم لك
ومع ذلك عجزت عن قراءة عينيك الغامضتين
فلم أكتشف فيهما إلا مزيجا من الحنان والحزن
لا زلت أبحث فيهما ... لعلي أجد مكانا صغيرا أختبى فيه
يا حبي الأجمل
تتراقص أزهار المحبة في خاطري المشتاق لك
فمتى ستسقيها ... من دفء قلبك ولو قطرة
وبحاري .. حزينة ووحيدة
ألا تفكرين بأخذ رحلة مسائية على شواطئها
لقد بدأت أعقد صلحا مع المساء
لأن حضورك فيه يكون أروع ..
فالأمسيات بدونك مظلمة تشعرني بالخوف
لكنك تنيرين قلبي ... بصوتك العذب
لحضورك نكهة لا تضاهى
تتصادم عندها في داخلي الأحاسيس
فتارة أشعر بالفرح لرؤيتك وتارة بالحزن
لأنك قبل أن تتسربي إلى أعماق قلبي
سترحلين وتتركيني عطشى أبديا
يا أيتها الطفلة الشقية
أعلم كم تعشقين ارتباكي
وترتشفين ببرود قهوتك الصباحية
وأنا أحترق على أعصابي
لا تحبين طبيعة الأشياء
تريدين التمرد على الجدارن والحدود
وتحطيم كل القيود
**roro**