على مسرح "حديقة العائلة" وتحت زخات خفيفة من المطر أطل الفنان الاماراتي حسين الجسمي حيث تمايل الجمهورعلى وقع أغنياته التي تنوعت ما بين القديم والجديد والأغنيات الوطنية التي عبر فيها عن محبته الكبيرة لوطنه الإمارات، ولم يخل الحفل من مفاجآت، فأثناء وصلته استأذنه أحد الحاضرين وهو من الجالية المصرية بالصعود إلى المسرح فألقى قصيدة رثائية جميلة عدد خلالها بمناقب الراحل الشيخ زايد ، فما كان من حسين الجسمي إلا أن شكره بغناء قصيدة مصرية وطنية تفاعل الجمهور معها بشكل كبير. وفي مدينة العين لم تختلف الحفاوة كثيراً عن الليلة السابقة، حيث وجد إمبراطور الغناء العربي الفنان حسين الجسمي الجمهور العيناوي بغاية الشوق لسماع أغنياته الجديدة والاستمتاع بها، ووسط آلاف الجماهير الذين احتشدوا في القرية التراثية قدم الجسمي لعشاقه ومحبيه مجموعة من الأغنيات التي شاركه الجمهور بغنائها وهم يطلبون منه المزيد رغم برودة الطقس نسبياً. واختتم الجسمي جولته مساء يوم الجمعة الفائت على مسرح المركز الثقافي في مدينة زايد بالمنطقة الغربية بحفل جميل حضره أهالي مدينة زايد الذين ملؤوا المدرجات وانتشروا في أروقة المركز للاستمتاع بأغنيات الجسمي المتنوعة والذي بادلهم هذه المحبة بمحبة أكبر فقدم لهم كل ما طلبوه من أغنيات قديمة وحديثة بالإضافة إلى أغنيات تتغنى بجمال الإمارات وروعة عيدها الوطني.
وعن ردة فعل الجمهور واستقبالهم لأغنيات ألبومه الجديد أكد الجسمي أن أغنيات الألبوم رغم حداثتها وصلت للجمهور وبأن أغنيات عديدة رددها الجمهور معه وطلبوا منه غنائها وهذا أكبر دليل على نجاح هذه الأغنيات، ولكنه قال كذلك: أنا أدرك أن كل فئة من الجمهور أعجبته أغنيات أكثر من غيرها وأنا أعتبر هذا الأمر صحي وإيجابي فاختلاف الأذواق أمر هام وأنا أدرك ذلك ولهذا السبب قدمت هذا التنوع الكبير في ألبومي الأخير.