الشاب اياد: طالبوني بسرعة المغادرة قائلين وان لا علاج لي عندهم وفروا من امامي وتركوني اقاسي هواجس المرض" هذا ما قاله الشاب اياد من رام الله لبرنامج اذاعي حول قصته مع الانفلونزا .
فقد كشف البرنامج الاذاعي عن خلل كبير في جاهزية المستشفيات الحكومية والخاصة في التعامل مع اي احتمالية للاصابة بمرض انفلونزا الخنازير او حتى تشخيص المشتبه بهم بالاصابة بهذا المرض العابر للقارات.
وقال الشاب الفلسطيني المريض: كنت في عملي فشعرت بارتفاع درجة حراراتي كثيرا وصداع في راسي والم في مفاصلي فأغمي علي فأيقظني زملائي واخذوني بسرعة لمستشفى ... التخصصي وهناك لم يجروا لي اي فحوصات وخافوا من التعامل معي واكتفوا باعطائي كمامة انا وزميلي ووجهوني نحو مستشفى ... الحكومي وهناك كانت الكارثة ، يكمل اياد حديثه بحسره ويقول:
لقد ايقن الموظفون في المشفى انني مصاب بانفلونزا الخنازير فابتعدوا جميعا عني ولم يتقبلوا وجودي هناك وحتى فحص صغير لم يفعلوه ودب الرعب وسطهم وطلبوا مني المغادرة فورا والتوجه لوزارة الصحة ، ولم يكن مني الى ان اطعت اوامرهم فتوجهت الى الوزارة وهناك طرقت كل الابواب دون جواب وفي نهاية الامر طلب مني احد المسؤولين هناك بالعوده الى مستشفى ... الحكومي فضجر زملائي من الموضوع فطلبت منهم العوده الى العمل واكملت طريقي نحو مستشفى .. وخلال توجهي هناك اجريت مكالمة مع مدير المستشفى والذي اخبرني بوجوده هناك وطلب مني القدوم فانشرحت اساريري لكن سرعان ما عادت خيبة الامل فموظفي المستشفى قالوا لي عند وصولي ان المدير غير موجود مطالبين اياي بسرعة المغادرة وان لا علاج لي عندهم.
وتابع يقول : دخل اليأس نفسي فحزمت امتعتي وعدت ادراجي نحو قريتي وعرجت في الطريق على طبيب عام وهناك قال لي الطبيب بعد الفحص ان ما حدث معي مجرد انفلونزا عادية لكنها شديدة فذهب الالم رغم قوته وضاعت اثاره مع معاناة التنقل من مشفى الى اخر وهنا كانت نهاية حكايتي .
وفي رده على هذه القضية وماذا لو كان اياد مصابا حقيقيا بانفلونزا الخنازير وعومل بهذا الاهمال قال د. اسعد الرملاوي: ان ما حدث لا يتعدى كونه خطأ اداريا لا علاقة له بموضوع الجهوزية معللا عدم التجاوب مع "اياد" بأنه لم يأت من منطقة موبوءة بالمرض وبالتالي لا خطر يحمله على الاخرين ولا حاجة لاخضاعه للفحص الاولي .
وختم قوله ان وزارة الصحة علمت بالموضوع ولم تتوان عن محاسبة الضالعين فيه خاصة طواقم مستشفى .. الحكومي واعدا ان تدرج هذه الحادثة وتبعاتها في سجلات الوزارة لتكون عبرة للاخرين مؤكدا صعوبة المرض وحيثياته في كل العالم وليس عندنا فحسب مؤكدا ان الحادثة ستكون عبرة وهي ليست الاساس او النموذج الذي يجب ان نبني عليه بل هناك فعلا جهد مبذول واستعدادية لحماية ومساعدة الناس.
__________________
فقد كشف البرنامج الاذاعي عن خلل كبير في جاهزية المستشفيات الحكومية والخاصة في التعامل مع اي احتمالية للاصابة بمرض انفلونزا الخنازير او حتى تشخيص المشتبه بهم بالاصابة بهذا المرض العابر للقارات.
وقال الشاب الفلسطيني المريض: كنت في عملي فشعرت بارتفاع درجة حراراتي كثيرا وصداع في راسي والم في مفاصلي فأغمي علي فأيقظني زملائي واخذوني بسرعة لمستشفى ... التخصصي وهناك لم يجروا لي اي فحوصات وخافوا من التعامل معي واكتفوا باعطائي كمامة انا وزميلي ووجهوني نحو مستشفى ... الحكومي وهناك كانت الكارثة ، يكمل اياد حديثه بحسره ويقول:
لقد ايقن الموظفون في المشفى انني مصاب بانفلونزا الخنازير فابتعدوا جميعا عني ولم يتقبلوا وجودي هناك وحتى فحص صغير لم يفعلوه ودب الرعب وسطهم وطلبوا مني المغادرة فورا والتوجه لوزارة الصحة ، ولم يكن مني الى ان اطعت اوامرهم فتوجهت الى الوزارة وهناك طرقت كل الابواب دون جواب وفي نهاية الامر طلب مني احد المسؤولين هناك بالعوده الى مستشفى ... الحكومي فضجر زملائي من الموضوع فطلبت منهم العوده الى العمل واكملت طريقي نحو مستشفى .. وخلال توجهي هناك اجريت مكالمة مع مدير المستشفى والذي اخبرني بوجوده هناك وطلب مني القدوم فانشرحت اساريري لكن سرعان ما عادت خيبة الامل فموظفي المستشفى قالوا لي عند وصولي ان المدير غير موجود مطالبين اياي بسرعة المغادرة وان لا علاج لي عندهم.
وتابع يقول : دخل اليأس نفسي فحزمت امتعتي وعدت ادراجي نحو قريتي وعرجت في الطريق على طبيب عام وهناك قال لي الطبيب بعد الفحص ان ما حدث معي مجرد انفلونزا عادية لكنها شديدة فذهب الالم رغم قوته وضاعت اثاره مع معاناة التنقل من مشفى الى اخر وهنا كانت نهاية حكايتي .
وفي رده على هذه القضية وماذا لو كان اياد مصابا حقيقيا بانفلونزا الخنازير وعومل بهذا الاهمال قال د. اسعد الرملاوي: ان ما حدث لا يتعدى كونه خطأ اداريا لا علاقة له بموضوع الجهوزية معللا عدم التجاوب مع "اياد" بأنه لم يأت من منطقة موبوءة بالمرض وبالتالي لا خطر يحمله على الاخرين ولا حاجة لاخضاعه للفحص الاولي .
وختم قوله ان وزارة الصحة علمت بالموضوع ولم تتوان عن محاسبة الضالعين فيه خاصة طواقم مستشفى .. الحكومي واعدا ان تدرج هذه الحادثة وتبعاتها في سجلات الوزارة لتكون عبرة للاخرين مؤكدا صعوبة المرض وحيثياته في كل العالم وليس عندنا فحسب مؤكدا ان الحادثة ستكون عبرة وهي ليست الاساس او النموذج الذي يجب ان نبني عليه بل هناك فعلا جهد مبذول واستعدادية لحماية ومساعدة الناس.
__________________